السبت، 9 أغسطس 2008

خازوأبل

باالعرببة الفصحى هو "خازوقابل" وبالإنجليزية السليمة "khazoable"
وهو تعبير جديد لسه نازل السوق دلوقتي حالا..التعبير ده ورد على ذهنى عندما كانت صديقتي تتكلم معي عن كميه الخوازيق التي تتعرض لها على مدار حياتها سواء في الشغل ولا في اي مكان تتعامل فيه مع الناس ...و بالرغم من صغير سنها فهي تشتكي من كمية لا بأس بها من اشكال وانواع الخوازيق التي تلاحقها اينما حلت وذهبت....
مش عارفه ليه ما استغربتش من كلامها، ورديت عليها بكل بساطه اننا كلنا على هذا الحال، وان الشعب المصري كله اتعود على كده خلاص، واصبح ده الطبيعي بتاعه،،
الفكره ان الإنسان المصري المعاصر اصبح يولد ومولود معه الخازوق بتاعه،، وتتراوح ظروف الخازوق حسب ظروف حياه كل انسان، وحسب ظروف اهله في الأصل.. فلو ابن عليه القوم هايكون الخازوق بسيط وغير مؤثر على الإطلاق، لكن لو كان من ابناء العامه والدهماء فهايكون الخازوق ذو اثر واضح عليه في كل خطوه من خطوات حياته.
وبعد فتره،وبعد ظهور طفرات كتير على الإنسان المصري، بدأ يظهر مصريين مولودين بدون الخازوق،، لكن الفكره ان التفكير العلمي المتطور لعب دور هام وخطير في تطوير تلك الإنسان اللي مولود ياحرام بدون خازوق، ووصل بعد طول تفكير وسنوات عديده من التجارب العلمية الى تحديث تلك الإنسان عديم الخازوق وتطويره لكي يكون انسان "خازوقابل" " "khazoableاي قابل للتعديل لكي يكون مثله مثل المصريين الأخرين لكي لايشعر بالنقص وسط اصحابه وزمايله...
فعلا، شكرا للعلم المصري الحديث...

ليست هناك تعليقات: