في يوم من الأيام اكتشفت ان دباديبي حبايبي، يعني الدبدوب الأبيض والأرنوب الروز والكلبوب الكبير وكل اخواتهم التانيين في حاله سيئه جدا، يعني محتاجين تنظيف فورا!!!
وبسرعه، خطرت لي فكره عبقريه، الدباديب دي لازم تدخل الغساله! وبسرعه ومع نص علبه الصابون وكميه محترمه من الكلوروكس دخلت دباديبي الغساله، وعلى البرنامج المغلي واديها!!!
وفضلت الوقت كله اتخيل حلاوتهم وجمالهم لما يخرجوا من الغساله اخر نظافه واعرف وقتها اخدهم في حضني تاني وانام وسطهم على سريري.....
وطالت فتره وجودهم في الغساله، البرنامج المغلي بيفضل اكتر من ساعتين!! وقررت اقعد عند باب الغساله علشان اطمئن عليهم،،، وحسيت انهم في حاله من الإستمتاع الكامل بالحمام الكامل والمعقم اللي هم فيه!! وضحكت من قلبي على شكلهم وهم بيتقلبوا في الغساله يمين وشمال والصابون حواليهم... مره دبدوبي حبيبي راسه تحت ورجليه فوق، ومره ارنوبي الروز ودانه طالعه لفوق ومره نازله لتحت، ومره الكلبوب الكبير في وسطهم، ومره فوقهم ومره تحتهم...
وفضلت في غرفه المشاهده فتره طويله، حتى شعرت بالملل... واضطريت اودعهم بشكل مؤقت واترك المكان ووقتها سمعت صوت ماما بتقوللي "هو ايه اللي في الغساله كل ده؟؟" قلت لها بمنتهى البرأه، "دول دباديبي" قالت لي كل ده؟؟ دول في الغساله من اكتر من ساعه!!؟؟ على العموم.. ربنا يستر!!
وبعد فتره طويله، وبعد الشطف والعصر واللذي منه، انهت الغساله دورتها ووقف موتورها عن العمل، الموتور المسكين، كان صعبان عليا من طول فتره دورانه!!!!! ورحت بسرعه افتح الباب علشان استقبل اولادي حبايبي.........
وكأني فتحت باب سفينه فضاء!!!!!!!!! خرج عليا من باب سفينه الفضاء .. قصدي الغساله... كائنات خرافيه اراها لأول مره في حياتي!!! صحيح ان اشكالها مستوحاه من شكل دباديبي لكنها تختلف عنها في نواحي جوهريه جدا!...... فهذا يشيه الى حد كبير دبدوبي الأبيض لكن هذا بدون اذرع،، وله عين واحده.... وهذا يشبه ارنوبي الروز لكن بأذن واحده ولونه قريب من اللون الرمادي وليس له ارجل على الإطلاق!!!.. وهذا شبه كلبوبي الجميل لكن بدون اعين ولا ذيل......وهكذا.......وطبعا اشترك الجميع في شكل فراء واحد حيث تكور فراؤهم حول نفسه مكونا جدائل عجيبه الشكل تتدلى على اجسادهم –او على المتبقى من اجسادهم- .وهكذا، فقد تحول كل دبدوب من دباديبي حبايبي الى كائن فضائي خنفشاري عجيب لم يظهر حتى من قبل في افلام الكارتون ولا افلام الخيال العلمي ....
واختلط على الأمر تماما، هل هذا المنظر يؤدي الى الضحك ام الى البكاء، فالدهشه لخبطت جهازي العصبي وقطعت الإتصال تماما بين اشارات المخ وباقي اعضاء الجسم!!!
بعد عده ثواني، بدأت اتنبه للأمر ولما فعلته بيدي في احبائي!!! واقترحت علي امي ان انشرهم على الحبال في الشمس لفتره حتى يجفوا ، فقد تحدث معجزه ويعود شكل فراؤهم على الأقل الى ما كان عليه قبل الحادث الأليم....
وقد كان، وظللت اتأمل منظرهم المؤلم وهم معلقون بما تبقى من اجسادهم على الحبال على منشر الغسيل...
وبعد جفافهم،،، وبعد ان ادركت انه لا فرق يذكر بين ما كانوا عليه وهم مبللين وما اصبحوا عليه بعد جفافهم فقد اصبحت كائناتي الخرافيه هي الدليل انني الوحيده التي تمكنت من عكس القصه والمقوله الشهيره "الدبه التي قتلت صاحبها" فبعبقرية فذه قتلت دباديبي كلهم او بمعنى اصح، سخطهم لحيوانات فضائيه!!!!!!!!!لكن معلش،، هم دلوقتي نظاف وزي الفل!!!
وبسرعه، خطرت لي فكره عبقريه، الدباديب دي لازم تدخل الغساله! وبسرعه ومع نص علبه الصابون وكميه محترمه من الكلوروكس دخلت دباديبي الغساله، وعلى البرنامج المغلي واديها!!!
وفضلت الوقت كله اتخيل حلاوتهم وجمالهم لما يخرجوا من الغساله اخر نظافه واعرف وقتها اخدهم في حضني تاني وانام وسطهم على سريري.....
وطالت فتره وجودهم في الغساله، البرنامج المغلي بيفضل اكتر من ساعتين!! وقررت اقعد عند باب الغساله علشان اطمئن عليهم،،، وحسيت انهم في حاله من الإستمتاع الكامل بالحمام الكامل والمعقم اللي هم فيه!! وضحكت من قلبي على شكلهم وهم بيتقلبوا في الغساله يمين وشمال والصابون حواليهم... مره دبدوبي حبيبي راسه تحت ورجليه فوق، ومره ارنوبي الروز ودانه طالعه لفوق ومره نازله لتحت، ومره الكلبوب الكبير في وسطهم، ومره فوقهم ومره تحتهم...
وفضلت في غرفه المشاهده فتره طويله، حتى شعرت بالملل... واضطريت اودعهم بشكل مؤقت واترك المكان ووقتها سمعت صوت ماما بتقوللي "هو ايه اللي في الغساله كل ده؟؟" قلت لها بمنتهى البرأه، "دول دباديبي" قالت لي كل ده؟؟ دول في الغساله من اكتر من ساعه!!؟؟ على العموم.. ربنا يستر!!
وبعد فتره طويله، وبعد الشطف والعصر واللذي منه، انهت الغساله دورتها ووقف موتورها عن العمل، الموتور المسكين، كان صعبان عليا من طول فتره دورانه!!!!! ورحت بسرعه افتح الباب علشان استقبل اولادي حبايبي.........
وكأني فتحت باب سفينه فضاء!!!!!!!!! خرج عليا من باب سفينه الفضاء .. قصدي الغساله... كائنات خرافيه اراها لأول مره في حياتي!!! صحيح ان اشكالها مستوحاه من شكل دباديبي لكنها تختلف عنها في نواحي جوهريه جدا!...... فهذا يشيه الى حد كبير دبدوبي الأبيض لكن هذا بدون اذرع،، وله عين واحده.... وهذا يشبه ارنوبي الروز لكن بأذن واحده ولونه قريب من اللون الرمادي وليس له ارجل على الإطلاق!!!.. وهذا شبه كلبوبي الجميل لكن بدون اعين ولا ذيل......وهكذا.......وطبعا اشترك الجميع في شكل فراء واحد حيث تكور فراؤهم حول نفسه مكونا جدائل عجيبه الشكل تتدلى على اجسادهم –او على المتبقى من اجسادهم- .وهكذا، فقد تحول كل دبدوب من دباديبي حبايبي الى كائن فضائي خنفشاري عجيب لم يظهر حتى من قبل في افلام الكارتون ولا افلام الخيال العلمي ....
واختلط على الأمر تماما، هل هذا المنظر يؤدي الى الضحك ام الى البكاء، فالدهشه لخبطت جهازي العصبي وقطعت الإتصال تماما بين اشارات المخ وباقي اعضاء الجسم!!!
بعد عده ثواني، بدأت اتنبه للأمر ولما فعلته بيدي في احبائي!!! واقترحت علي امي ان انشرهم على الحبال في الشمس لفتره حتى يجفوا ، فقد تحدث معجزه ويعود شكل فراؤهم على الأقل الى ما كان عليه قبل الحادث الأليم....
وقد كان، وظللت اتأمل منظرهم المؤلم وهم معلقون بما تبقى من اجسادهم على الحبال على منشر الغسيل...
وبعد جفافهم،،، وبعد ان ادركت انه لا فرق يذكر بين ما كانوا عليه وهم مبللين وما اصبحوا عليه بعد جفافهم فقد اصبحت كائناتي الخرافيه هي الدليل انني الوحيده التي تمكنت من عكس القصه والمقوله الشهيره "الدبه التي قتلت صاحبها" فبعبقرية فذه قتلت دباديبي كلهم او بمعنى اصح، سخطهم لحيوانات فضائيه!!!!!!!!!لكن معلش،، هم دلوقتي نظاف وزي الفل!!!
(شكرا لدينا عبد الرحمن على الكاركاتير الرهيب ده)